ادب و ثقافة - تاريخ و مفكرين و اعلام - معلومات عامة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العصر العباسي - شعر - ابن زريق البغدادي
الشاعر ابن زريق البغدادي
أبو الحسن علي(أبو عبد الله) بن زريق الكاتب البغدادي.
انتقل إلى الأندلس وقيل إنه توفي فيها المتوفى سنة 420هـ رحمه الله كان يخرج من بلده بغداد لطلب الرزق والمعيشة لزوجته وأولاده شاعر عباسي، متزوج كان رقيق الحال(فقير)وأراد أن يحسن من مستواه المعيشي فقرر أن يذهب إلى أحد الحكام في الأندلس لمدحه وفي ذلك الزمن كانت هذه الطريقة الوحيدة لجلب الرزق حتى يستطيع الشاعر أن يوفر حسن العيش له ولأسرته، فسمع أن في الأندلس حاكم يقال له ابن الخيبر وكان رجلا معطاء
حينها قرر ابن زريق أن يرحل إلى هنااك أخبر زوجته حبيبة قلبه بقراره فأبت وعارضت بشدة مبينة له أن في الرحيل من ديار إلى ديار مشقة وتعب حاول إقناعها لكنها رفضت فأصر على رأيه كانت تلومه على قراره لم يسمعها لأنه أرادأن يسعى خلف رزقه وأصرت هي أن تبقى.
رحل ابن زريق من بغداد إلى الأندلس تاركا روحه وقلبه تتجرع مرارة الفراق الذي تجرعه عند اتخاذه القرار
نعم شاعرنا هذا غريب بل إنه جعل الغربة عنوانا له غريب عن العارفين بالأدب فلم يعرف من سيرته إلا اسمه وحتى ماعرفوه عن فقره وعن كونه من محلة الكرخ ببغداد وعن أنه كان متزوجاً كل هذا استنبطوه من قصيدته هذه التي نحن بصدد الحديث عنها وهو غريب في شعره فلايعرف من شعره إلا هذه القصيدة ولم يرو الناس له بيتاٌ واحداً غيرها بل والأغرب من ذلك هو كيف يقول هذه القصيدة المتناهية في الروعة والتي فاقت في مستواها وتأثيرها قصائد عظماء الشعراء كيف يقولها شخص لم يشتهر بالشعر . وبالإضافة إلى كل هذه الغرائب فإن شاعرنا كما تحكي قصته أجبره فقره على التغرب عن وطنه والبعد عن زوجته الفائقة الجمال والرحلة في طلب الرزق من بغداد إلى الأندلس وهذه غريبة تضاف إلى غرائب هذه القصة فبغداد مدينة غنية وكانت في جميع عصورها مهوى لأفئدة طالبي العمل فماالذي يدفع أحد أهلها للبحث عن الرزق في بلد غيرها ؟! وأين؟! في الأندلس! ولكثرة الغرائب في قصة القصيدة والشاعر أضافوا الناس لها أم الغرائب وقالوا أن هذه القصيدة ليست من شعر شاعرنا هذا ولكنها من شعر الجن قالوها وهم يعايشون قصته المؤلمة وكتبوها ثم وضعوها في رقعة تحت رأسه.
انتقل إلى الأندلس وقيل إنه توفي فيها. وقد عرف ابن زريق بقصيدته المشهورة ( لا تعذليه فإن العذل يولعه )
والتي يقال أنه تزوج بابنة عمه وكان قليل المال فرحل في طلب الرزق ومات ووجدت له هذه القصيدة التي تعد من عيون الشعر العربي (لاتعذليه فإن العذل يولعه)
نعم شاعرنا هذا غريب بل إنه جعل الغربة عنوانا له غريب عن العارفين بالأدب فلم يعرف من سيرته إلا اسمه وحتى ماعرفوه عن فقره وعن كونه من محلة الكرخ ببغداد وعن أنه كان متزوجاً كل هذا استنبطوه من قصيدته هذه التي نحن بصدد الحديث عنها وهو غريب في شعره فلايعرف من شعره إلا هذه القصيدة ولم يرو الناس له بيتاٌ واحداً غيرها بل والأغرب من ذلك هو كيف يقول هذه القصيدة المتناهية في الروعة والتي فاقت في مستواها وتأثيرها قصائد عظماء الشعراء كيف يقولها شخص لم يشتهر بالشعر . وبالإضافة إلى كل هذه الغرائب فإن شاعرنا كما تحكي قصته أجبره فقره على التغرب عن وطنه والبعد عن زوجته الفائقة الجمال والرحلة في طلب الرزق من بغداد إلى الأندلس وهذه غريبة تضاف إلى غرائب هذه القصة فبغداد مدينة غنية وكانت في جميع عصورها مهوى لأفئدة طالبي العمل فماالذي يدفع أحد أهلها للبحث عن الرزق في بلد غيرها ؟! وأين؟! في الأندلس! ولكثرة الغرائب في قصة القصيدة والشاعر أضافوا الناس لها أم الغرائب وقالوا أن هذه القصيدة ليست من شعر شاعرنا هذا ولكنها من شعر الجن قالوها وهم يعايشون قصته المؤلمة وكتبوها ثم وضعوها في رقعة تحت رأسه.
انتقل إلى الأندلس وقيل إنه توفي فيها. وقد عرف ابن زريق بقصيدته المشهورة ( لا تعذليه فإن العذل يولعه )
والتي يقال أنه تزوج بابنة عمه وكان قليل المال فرحل في طلب الرزق ومات ووجدت له هذه القصيدة التي تعد من عيون الشعر العربي (لاتعذليه فإن العذل يولعه)
لا تعذليه فان العذل يولعه قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه
جاوزت في نصحه حدا اضر به من حيث قدرت ان النصح ينفعه
فاستعملي الرفق في تانيبه بدلا من عنفه فهو مضنى القلب موجعه
قد كان مضطلعا بالخطب يحمله فضلعت بخطوب البين اضلعه
يكفيه من لوعة التشتيت ان له من النوى كل يوم ما يروعه
ماآب من سفر الا وازعجه عزم الى سفر بالرغم يزمعه
كأنما هو في حل ومرتحل موكل بفضاء الله يذرعه
وما مجاهدة الانسان واصلة رزقا ولا دعة الانسان تقطعه
قد قسم الله بين الناس رزقهم لا يخلق الله من خلق يضيعه
والحرص في الرزق والارزاق قد قسمت بغي الا ان بغي المرء يصرعه
استودع الله في بغداد لي قمرا بالكرخ من فلك الازرار مطلعه
ودعته وبودي لو يودعني صفو الحياة واني لا اودعه
وكم تشبثت بي يوم الرحيل ضحى وادمعي مستهلات وادمعه
لا اكذب الله ثوب العذر منخرق مني بفرقته لكن ارقعه
اني اوسع عذري في جنايته بالبين عني وقلبي لا يوسعه
اعتضت من وجه خلي بعد فرقته كأسا يجرع منها ما اجرعه
كم قائل لي ذقت البين قلت له الذنب والله ذنبي لست ادفعه
هلا اقمت فكان الرشد اجمعه لو انني حين بان الرشداتبعه
يامن اقطع ايامي وانفدها حزنا عليه وليلي لست اهجعه
لا يطمئن بجنبي مضجع وكذا لا يطمئن به مذ بنت مضجعه
ما كنت احسب ان الدهر يفجعني به ولا ان بي الايام تفجعه
حتى جرى الدهر فيما بيننا بيد عسراء تمنعني حقي وتمنعه
وكنت من ريب دهري جازعا فرقا فلم اوق الذي قد كنت اجزعه
بالله يا منزل القصر الذي درست آثاره وعفت مذ بنت اربعه
هل الزمان معيد فيك لذتنا ام الليالي التي امضته ترجعه
في ذمة الله من اصبحت منزله وجاد الغيث على مغناك يمرعه
من عنده لي عهدلا يضيع كما عندي له عهدصدق لا اضيعه
ومن يصدع قلبي ذكره واذا جرى على قلبه ذكري يصدعه
لاصبرن لدهرلا يمتعني به ولابي في حال يمتعه
علما بان اصطباري معقب فرجا فاضيق الامران فكرت اوسعه
عل الليالي التي اضنت بفرقتنا جسمي ستجمعني يوما وتجمعه
وان تغل احدا منا منيته لا بد في غده الثاني سيتبعه
وان يدم ابدا هذا الفراق لنا فما الذي بقضاء الله نصنعه
كان الشاعر ابن زريق من الشعراء المجيدين الذين أثروا العصر المملوكي بإبداعهم الأدبي والشعري .
سهرالليل- نائب المدير
- عدد الرسائل : 5
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 02/10/2007
كل عام وانتم بالف خير
بمناسبة عيد الفطر السعيد كل عام وانتم بالف خير اعضاء المنتدى ،
مع تحيات
سهرالليل
مع تحيات
سهرالليل
سهرالليل- نائب المدير
- عدد الرسائل : 5
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 02/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى